لماذا تأخذ الحامل حقن ديكساميثازون؟ حقن ديكساميثازون تُعطى للحامل في بعض الحالات الطبية الخاصة، وهي عبارة عن كورتيكوستيرويد يستخدم لتحفيز نضوج رئة الجنين إذا كانت هناك احتمالية للولادة المبكرة.
لماذا تأخذ الحامل حقن ديكساميثازون؟
تُستخدم حقن ديكساميثازون أثناء الحمل في بعض الحالات الطبية، خاصة عندما يكون هناك خطر حدوث ولادة مبكرة. الغرض الرئيسي من هذه الحقن هو المساعدة في تطوير رئتي الجنين وزيادة فرصه في التنفس بشكل طبيعي بعد الولادة. إليك الأسباب الرئيسية التي تجعل الحامل قد تأخذ حقن ديكساميثازون:
1. تسريع نمو رئتي الجنين:
عند توقع ولادة مبكرة (قبل الأسبوع الـ 37 من الحمل)، قد لا تكون رئتا الجنين قد اكتمل نموهما بشكل كامل. يساعد الديكساميثازون في تحفيز نمو الرئتين وإنتاج مادة السيرفاكتانت (Surfactant)، وهي مادة تساعد على توسيع الحويصلات الهوائية في الرئتين وتمكن الجنين من التنفس بشكل أفضل عند الولادة.
2. تقليل مخاطر مضاعفات الجهاز التنفسي:
عند إعطاء الديكساميثازون للحامل، فإن هذا يقلل من خطر الإصابة بمشاكل الجهاز التنفسي مثل متلازمة الضائقة التنفسية (Respiratory Distress Syndrome) عند المولود. هذه المتلازمة تكون أكثر شيوعاً عند الأطفال المولودين قبل الأوان.
3. تقليل المضاعفات الأخرى:
بالإضافة إلى تحسين وظائف الرئة، قد تساعد حقن ديكساميثازون في تقليل بعض المضاعفات الأخرى التي قد تصيب الطفل الخديج، مثل نزيف المخ (النزف داخل البطيني) والالتهابات المعوية.
4. في حالات الحمل المتعدد:
قد يُنصح باستخدام ديكساميثازون في حالات الحمل بالتوائم، حيث تكون احتمالية الولادة المبكرة أعلى.
الجرعات:
عادةً ما يتم إعطاء حقن ديكساميثازون على مدار 24 إلى 48 ساعة (على هيئة عدة جرعات) عند توقع الولادة المبكرة، ويتم ذلك عادة في الأسبوع الـ 24 إلى 34 من الحمل إذا ظهرت مؤشرات على الولادة المبكرة.
متى يُستخدم ديكساميثازون؟
- في حالات التهديد بولادة مبكرة.
- في حالات الحمل المتعدد مع وجود مخاطر ولادة مبكرة.
- إذا كان هناك مشكلة صحية لدى الجنين تؤثر على نمو رئتيه.
ملاحظة: يُنصح بأن يتم استخدام الديكساميثازون تحت إشراف طبي مختص، ويجب تقييم الفوائد والمخاطر المحتملة لكل حالة على حدة.
هل هناك آثار جانبية للديكساميثازون؟
نعم، قد يسبب الديكساميثازون بعض الآثار الجانبية، ولكنها عادة ما تكون مؤقتة وتختفي بعد فترة وجيزة من التوقف عن تناوله. من هذه الآثار الجانبية:
- زيادة نسبة السكر في الدم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- زيادة في الوزن.
ملاحظة هامة: يجب على الحامل استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، حتى لو كان موصوفًا على نطاق واسع. الطبيب هو الشخص المؤهل لتقييم حالتها الصحية وتحديد الجرعة المناسبة من الدواء.