ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي

ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟

إن فترة الحمل تعد واحدة من أهم وأجمل المراحل في حياة المرأة، ومع اقتراب موعد الولادة تبدأ العديد من السيدات بالشعور بآلام وانقباضات تشبه الطلق. ولكن، ليس كل ما تشعر به الحامل يعد طلقًا حقيقيًا؛ فهناك ما يسمى بالطلق الكاذب. في هذا المقال، سنتعرف على ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟ وسنقدم نصائح قيمة للتفريق بينهما.

ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي

ما الفرق بين أعراض الطلق الكاذب والحقيقي؟

الطلق الكاذب (الطلق البراكتوني) والطلق الحقيقي هما مرحلتان يمكن أن تمر بهما النساء الحوامل أثناء اقتراب موعد الولادة. إليك الفرق بينهما:

الطلق الكاذب (الطلق البراكتوني):

  1. مدة الانقباضات: تكون مدة الانقباضات متفاوتة وقصيرة.
  2. الشعور بالراحة: يمكن أن تخفف الحركة أو الراحة من حدة الانقباضات.
  3. توقف الانقباضات: غالبًا ما تتوقف الانقباضات عند تغيير الوضعية أو الحركة.
  4. عدم انتظام الانقباضات: تكون الانقباضات غير منتظمة ولا تزداد شدتها مع الوقت.
  5. عدم تأثير الانقباضات على عنق الرحم: لا تسبب الانقباضات تغييرات في عنق الرحم (لا تحدث توسعًا).

الطلق الحقيقي:

  1. انتظام الانقباضات: تكون الانقباضات منتظمة وتزداد في التردد والشدة مع مرور الوقت.
  2. مدة الانقباضات: تكون مدة الانقباضات أطول وتصبح أقوى بشكل تدريجي.
  3. استمرار الانقباضات: لا تتوقف الانقباضات عند تغيير الوضعية أو الحركة.
  4. تأثير الانقباضات على عنق الرحم: تسبب الانقباضات تغييرات في عنق الرحم، مثل التوسع والترقيق.
  5. عدم الشعور بالراحة: لا تخفف الحركة أو الراحة من حدة الانقباضات.

ملاحظات إضافية:

  • الطلق الكاذب يمكن أن يحدث في أي وقت خلال الثلث الثالث من الحمل، بينما الطلق الحقيقي يحدث عادة في الأسابيع الأخيرة قبل الولادة.
  • من المهم استشارة الطبيب أو القابلة في حال الشك في نوع الطلق للتأكد من الحالة واتخاذ الإجراءات المناسبة.

ما هو الطلق الكاذب؟

الطلق الكاذب، أو ما يعرف بانقباضات براكستون هيكس، هو حالة تصيب الحوامل خلال الثلث الأخير من الحمل. هذه الانقباضات تكون غير منتظمة ولا تزداد قوتها بمرور الوقت. وعلى الرغم من أنها قد تكون مزعجة، إلا أنها لا تشير إلى بدء عملية الولادة.

أعراض الطلق الكاذب

  1. انقباضات غير منتظمة: تكون الانقباضات غير منتظمة في شدتها وتوقيتها.
  2. لا تزداد مع الوقت: تختلف عن الطلق الحقيقي في أنها لا تزداد حدة أو تكرارًا مع مرور الوقت.
  3. تخفيف الانقباضات: يمكن تخفيف هذه الانقباضات عن طريق تغيير الوضعية أو الحركة.
  4. عدم تواجد الأعراض المصاحبة: غالبًا لا تصاحبها أعراض أخرى مثل نزول الماء أو آلام الظهر الشديدة.

ما هو الطلق الحقيقي؟

الطلق الحقيقي هو سلسلة من الانقباضات الرحمية المنتظمة والقوية التي تشير إلى بدء عملية الولادة. هذه الانقباضات تساعد في دفع الجنين نحو عنق الرحم لبدء عملية الولادة.

أعراض الطلق الحقيقي

  1. انقباضات منتظمة ومتزايدة: تكون الانقباضات منتظمة وتزداد شدتها وتكرارها بمرور الوقت.
  2. آلام مستمرة: تستمر الآلام ولا تخفف بتغيير الوضعية أو الحركة.
  3. أعراض مصاحبة: تشمل نزول الماء، آلام الظهر الشديدة، والشعور بالضغط في منطقة الحوض.
  4. تمدد عنق الرحم: يتم فحص عنق الرحم من قبل الطبيب لتحديد مدى تمدده، وهو مؤشر واضح على بدء الولادة.

كيفية التفريق بين الطلق الكاذب والحقيقي

  1. التوقيت: الطلق الكاذب غالبًا ما يحدث في فترات متباعدة وغير منتظمة، بينما الطلق الحقيقي يحدث في فترات منتظمة ومتقاربة.
  2. التخفيف: إذا كانت الانقباضات تخف بتغيير الوضعية أو بالاستراحة، فهي غالبًا طلق كاذب.
  3. الفحص الطبي: زيارة الطبيب لفحص عنق الرحم يمكن أن تؤكد ما إذا كانت الانقباضات هي طلق حقيقي أو كاذب.

نصائح للحامل للتعامل مع الطلق الكاذب

  1. الراحة: أخذ قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء.
  2. شرب الماء: البقاء على رطوبة الجسم يمكن أن يساعد في تقليل الانقباضات.
  3. تغيير الوضعية: تجربة تغيير الوضعية أو الحركة لتخفيف الانقباضات.
  4. التنفس العميق: ممارسة تمارين التنفس العميق يمكن أن تساعد في الاسترخاء وتخفيف الألم.

متى يجب الاتصال بالطبيب؟

  1. إذا كانت الانقباضات منتظمة وتزداد قوة وتكرارًا.
  2. نزول الماء أو الشعور بضغط شديد في منطقة الحوض.
  3. آلام شديدة في الظهر لا تخفف بالراحة أو تغيير الوضعية.
  4. أي أعراض غير معتادة أو شعور بعدم الارتياح.

في الختام، إن معرفة الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي يمكن أن يساعد الحوامل في تجنب القلق غير الضروري والاستعداد بشكل أفضل لعملية الولادة. إذا كنتِ تشعرين بأي أعراض غير معتادة، فلا تترددي في استشارة الطبيب للحصول على النصائح والمساعدة اللازمة.

معرفة الفرق بين الطلق الكاذب والحقيقي يمكن أن يساعد المرأة الحامل في تحديد الوقت المناسب للذهاب إلى المستشفى والتحضير للولادة بشكل أفضل.