لا تشتري العبد الا والعصا معه شرح
هل تبحث عن لا تشتري العبد الا والعصا معه شرح ،يسرنا طلاب المملكة العربية السعودية أن نجيب على أسئلتكم في موقع mom’s corner ، ستجدوا حلول لكل الأسئلة وإجابات وافية على كل سؤال بالمنهج .
لا تشتري العبد إلا والعصا معه بالانجليزي
إعراب لا تشتري العبد إلا والعصا معه
بيت لا تشتري العبد إلا والعصا معه
قصيدة لا تشتري العبد إلا والعصا معه إعراب
العبد عبد وإن طالت انامله
لا تشتري العبد إلا والعصا معه السودان
قصيدة لا تشتري العبد إِلّا والعصا مَعَهُ الديوان
لاتامن العبد لو جاك طيب
لا تشتري العبد الا والعصا معه شرح
لا تشتري العبد إلا والعصا معه..
إن العبيد لانجاس مناكيد!!!
العبد عبد ولو طالت عمامته والكلب كلب ولو ترك النباح!!!
لقد قام الشاعر أبو الطيب المتنبي وهجا العبيد ومن بينهم كافور الإخشيدي بهذه القصيدة.
أكلما اغتـال عبد السـوء سيـده *** أو خـانه فلـه في مصـر تـمهيد
صار الخصـيُّ إمام الآبقيـن بـها *** فالـحر مستعبـد والعبـد معبـود
نامت نواطير مصـر عن ثعالبها *** فقد بشمـن وما تفنـى العناقيد
العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ *** لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود
لا تشتـر العبـد إلا و العصا معـه *** أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
ما كنت أحسبنـي أحيا الى زمـن *** يسـيء بي فيه كلب وهو مـحمود
لا تشتري العبد إلا والعصا معه.. إن العبيد لانجاس مناكــيد!!! العبد عبد ولو طالت عمامته والكلب كلب ولو ترك النباح!!! يعج قاموس العامية السودانية بالفاظ عنصرية مقيتة مثيرة للكثير من القلاقل الاجتماعية منها على سبيل المثال لا الحصر كلمة “عب أو عبد” وجمعها “عبيد” و”فرخ” وجمعها “فروخ” و”خادم” وجمعها “خدم” .
وعندما يُوصف شاب أو رجل بكلمة “عب أو عبد” أو فرخ فالمقصود أنه زنجي أو أسود اللون وحينما تُوصف المرأة بكلمة “خادم” فالمقصود أنها زنجية أو سوداء وتأتي هذه الألفاظ العنصرية في سياق الحط من شأن الأسود أو السوداء على الصعيدين الاجتماعي والانساني إذ كثيراً ما ترتبط هذه الكلمات العنصرية المسيئة بأوصاف أخرى سلبية كعدم الفهم أو صنع المسكرات كقول بعضهم “عب مطرطش” أو “عب مغفل” أو “خادم تصفي المريسة” وهلمجرا.
بيت لا تشتري العبد إلا والعصا معه
يا فتاتي ما للهوى بلدُ كل قلب فى الحب يبتردُ
وأنا ما خلقت في وطنٍ فى حماه الحبُ مضطهدُ
فلمـاذا أراك ثائـرةً وعلام السبابُ يضطردُ؟!
الأن السواد يغمرنى ليس لى فيه يا فتاةُ يدُ!!
ونفس الموقف تكرر مع شاعر سوداني شمالي آخر هو صلاح أحمد إبراهيم حينما زفته شلة من الأطفال البيض في أوربا في صباح أحد الأعياد بمظاهرة صغيرة تندد بلونه الأسود والتي جاء فيها:
هل يوماً ذقت هوان اللون؟!
ورأيت الناس إليك يشيرون،
وينادون: العبد الأسود؟!
هل يوما رحت تراقب
لعب الصبية في لهفة وحنان؟
فإذا أوشكت تصيح بقلب ممتليء رأفة
ما أبدع عفرتة الصبيان!
رأوك فهبّوا خلفك بالزفة:
عبدٌ أسود، عبد أسود، عبد أسود!
وهناك حكاية اجتماعية سودانية موغلة في الغرابة مفادها أن عريس شمالي قد اكتشف أن بعض أقرباء عروسه الشمالية من الفروخ فطلب منها بلهجة قاطعة أن تطلب منهم عدم حضور حفل الزفاف وإلا فإن أبيه سوف “يفرتك الحفلة ويلغي العرس” إذا اكتشف وجود أي علاقة بين زوجة ابنه وأؤلئك الفروخ! ومن المؤكد أن الاستعلاء العرقي الشمالي المصحوب ببعض الممارسات والسلوكيات العنصرية الذي مارسه بعض الشماليين على إخوانهم الجنوبيين هو الذي أدى إلى شعور معظم الجنوبيين بأنهم مواطنون درجة رابعة في السودان وأدى ذلك بدوره في نهاية المطاف إلى استقلال جنوب السودان عن جمهورية السودان!
من المعلوم تاريخياً أن كلمة “عبد” في كل الثقافات العالمية القديمة كان تعني أسير الحرب سواء أكان أبيض أم أسود وأنها لم ترتبط باللون الأسود مطلقاً فالمجتمع الروماني كانت فيه طبقة الأسياد وطبقة العبيد وهذا التقسيم كان سائداً على أساس الوضع المالي والاجتماعي والثقافي فالحكام والنبلاء والأثرياء والتجار والقادة العسكريين البيض كانوا هم السادة وأسرى الحرب والعمال البسطاء والفقراء البيض هم العبيد ويحدثنا التاريخ الأوربي عن ثورة العبيد في روما التي قادها سبارتاكوس أشهر عبد في التاريخ الأوربي وسبارتاكوس كان ابيض اللون كالحليب ولم يكن أسوداً بأي حال من الأحوال ، والملاحظ أن معنى كلمة “عبد” قد تغير في أوربا في العصر الذي تفشت فيه تجارة الرقيق الأفريقي ومن ثم أصبح معنى كلمة “العبد” مرادفاً لكلمة الزنجي أو الأسود.
لا تشتر العبد إِلّا والعصا مَعَهُ الديوان
هل يوماً ذقت هوان اللون
ورأيت الناس إليك يشيرون
وينادون العبد الأسود
هل يوماً رحت تراقب
لعب الصبية في لهف وحنان
فإذا أوشكت تصيح بقلب ممتليء رأفة
ما أبدع عفرتة الصبيان
رأوك فهبوا خلفك بالزفة
عبد أسود عبد أسود !!
نفس الوضع كان سائداً في التاريخ الإسلامي ، فسلمان الفارسي الصحابي الجليل الطيب كان أبيض اللون وكان مصنفاً من العبيد أو الموالي، وعلى الرغم من ذلك فإن بعض الشعر العربي العنصري قد قرن كلمة “عبد” بالانسان الأسود فقد هجا المتنبي العربي الأبيض كافوراً الزنجي الأسود بقوله: لا تشتري العبد إلا والعصا معه إن العبيد لانجاس مناكيد!
وقوله: العبد عبد ولو طالت عمامته والكلب كلب ولو ترك النباح! وقوله : كأن الأسود اللابي فيهم غراب حوله رخم وبوم! ومن المعلوم تاريخياً أن المتنبي كان يستجدي منصباً مرموقاً في بلاط كافور حاكم مصر آنذاك ولما فشل في نيل مراده ، فتح نيران شعره العنصري على كافور ثم فر هارباً من مصر!
يا فتاتي ما للهوى بلدُ كل قلب فى الحب يبتردُ وأنا ما خلقت في وطنٍ فى حماه الحبُ مضطهدُ فلمـاذا أراك ثائـرةً وعلام السبابُ يضطردُ؟! الأن السواد يغمرنى ليس لى فيه يا فتاةُ يدُ!! هل يوماً ذقت هوان اللون؟! ورأيت الناس إليك يشيرون، وينادون: العبد الأسود؟! هل يوما رحت تراقب لعب الصبية في لهفة وحنان؟ فإذا أوشكت تصيح بقلب ممتليء رأفة ما أبدع عفرتة الصبيان! رأوك فهبّوا خلفك بالزفة: عبدٌ أسود، عبد أسود، عبد أسود! بيت لا تشتري العبد إلا والعصا معه
- لا تشتري العبد إلا والعصا معه بالانجليزي
- لا تشتري العبد إلا والعصا معه إعراب
- العبد عبد وإن طالت انامله
- لا تشتري العبد إلا والعصا مَعَهُ الديوان
- العبد عبد ولو طوق بالذهب
- معنى لأنجاس مناكيد، لأنجــاس مناكــيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته